تختلف جراحات العمود الفقري من حيث التعقيد ومستويات الألم، حيث تكون بعض الإجراءات أكثر إيلامًا بسبب مدى تأثر الأنسجة والأعصاب. واحدة من أكثر جراحات العمود الفقري إيلاما هي عملية دمج الفقرات المعقدة، حيث يتم ربط فقرتين أو أكثر بشكل دائم باستخدام ترقيع العظام والمسامير والقضبان. هذا الإجراء غزوي للغاية، ويتطلب عملية شفاء طويلة، وغالبًا ما يكون مصحوبًا بألم كبير بعد العملية الجراحية. إجراء مؤلم آخر هو استبدال القرص الفقري، والذي يتضمن إزالة القرص التالف واستبداله بقرص اصطناعي. ينشأ الألم من التلاعب بالأعصاب والتغيرات البنيوية في العمود الفقري.
وبالمثل، يمكن أن تسبب عملية استئصال الصفيحة الفقرية، وهي عملية جراحية لإزالة الضغط تزيل جزءًا من الفقرة (الصفيحة) لتخفيف الضغط العصبي، إزعاجًا كبيرًا، خاصة أثناء فترة التعافي. بالنسبة للتشوهات الشديدة في العمود الفقري، يتم إجراء قطع عظم العمود الفقري، والذي يتضمن قطع العمود الفقري وإعادة محاذاة العمود الفقري، مما يجعله أحد أكثر إجراءات العمود الفقري إيلامًا وتعقيدًا. غالبًا ما تكون هذه العمليات الجراحية، على الرغم من كونها مؤلمة، ضرورية لتخفيف الألم المزمن واستعادة الحركة. في عُمان، أدى التقدم في جراحة العمود الفقري وإدارة الألم بعد الجراحة إلى تحسين نتائج المرضى بشكل كبير، مما يضمن التعافي الفعال مع الحد الأدنى من المضاعفات.